نجوم الفن يُساندون ضحايا كنيسة القديسيْن.. وعمرو مصطفى: "في شرع مين"

حالة مِن الغضب الشديد سيطرت على نجوم الوسط الفني؛ وذلك عقب وقوع الحادث الإجرامي الذي تعرَّضت له كنيسة القديسَيْن بالإسكندرية؛ حيث أعرب الفنان خالد النبوي عن استيائه لما حدث، ووصفه بأنه كارثة إنسانية بكل المقاييس دينية وسياحية أيضا، وكارثة لكل مصري مسلم قبل المسيحي.

وأضاف النبوي: "لا بد أن يستمع كل منا إلى الآخر، وأي شخص يشعر أنه أقلية لا بد أن نسأله عن الأسباب التي دفعته إلى هذا الإحساس، ونُثبِت له عكس ذلك، وأن نُدرِك أن جيراننا وإخواننا عندهم مصاب، ويتعيّن علينا أن نذهب إليهم ونشاركهم أحزانهم، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أوصى على سابع جار. وأزعجني بشدّة أن يُطالب الفاتيكان بحماية المسيحيين على أرض مصر". وتساءل قائلا: "منذ متى تُطلب مثل هذه المطالِب؟!! فمصر لكل المصريين"!!

وشدّد خالد على ضرورة أن نقف يداً واحدة، ونقول للعالم كله إننا متحدون، ووجّه دعوة من خلال موقع اليوم السابع قائلا فيها: "يجب أن يخرج كل المصريين إلى أكبر ميادين مصر في يوم يتم تحديده، ويقومون بإشعال الشموع تعبيراً عن وحدتهم؛ ففي هذه اللحظة سيرى العالم أننا متحدون".



وطالب الفنان يحيى الفخراني بإلغاء خانة الديانة من البطاقة؛ لأجل ترسيخ مبدأ المواطنة بين المسلمين والمسيحيين؛ حيث قال في اتصال تليفوني ببرنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء أمس (الأحد): "لا أتصوَّر أن يكون شخص مصري هو الذي خطّط لهذا الحادث الإجرامي، مَن فعل هذا الأمر من خارج الشعب المصري، ولا بد أن يعلم الجميع هذا الأمر جيّدا، ولا يجب أن يمرّ هذا الأمر مرور الكرام، كما يجب أن تقوم الدولة بإلغاء خانة الديانة مسلم أو مسيحي من البطاقة، وأن يكتب مكانها فقط كلمة مصري؛ لأن هذا الأمر من شأنه أن يُنهي التفرقة بين المواطنين؛ لأننا جميعا شعب واحد".



وأضاف: "يجب على الدولة العمل بشكل مكثّف للوصول إلى الجناة الذين تسبّبوا في هذا الحادث، ومحاسبتهم، فضلا عن الاهتمام بالمواطن المصري البسيط؛ لأنه المفتاح الرئيسي للوحدة الوطنية، ولا بد أن نهتم به من خلال التوعية السليمة".

من جانبه؛ رأى الفنان محمد صبحي أن الحادث الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسيْن بالإسكندرية يُؤكّد أن المجتمع المصري مخترق، مطالبا بضرورة التأكُّد من أن هدف الحادث هو إحداث الفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، لكنه شدّد على تفهمه الغضب الذي يملأ الشوارع حزنا على ضحايا الحادث.



وقال صبحي في اتصال مع برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة: "أتفهّم جيّدا الغضب المسيحي الذي يحدث في الشارع؛ حزنا على الإنسان المصري بغض النظر عن الذي مات؛ سواء كان مسلما أو مسيحيا؛ لأنه في النهاية مصري، ويجب أن نحزن عليه جميعا".



وأضاف: "ما يُغضبني أن هذه العملية مخطّط لها بشكل جيّد، الأمر الذي يُؤكّد أن لها أهدافا غير مشروعة، كما أنني حزنت جدا على الضحايا الأبرياء؛ لأنهم ليس لهم أي ذنب لكي تضيع أرواحهم بدون أي سبب".



وكان الفنان الكبير عادل إمام قد أعلن غضبه الشديد جرّاء ما حدث، وقال إن بداخله كمية كبيرة مِن الغضب، ووصف ما حدث بـ"العمل المخزي والجبان"، وطالب إمام مِن الشعب المصري بوضع عَلَم أسود على منازلهم حدادا على أرواح ضحايا الحادث الأليم.

وعلّق المطرب الكبير محمد منير على الحادث بقوله: "عُدت إلى القاهرة بعد إجراء عملية جراحية كبيرة في ألمانيا، لأجد فيها جرحا أكبر وأعمق". وطالَب منير بتنظيم يوم للغضب من جميع المصريين، يُعلنون من خلاله استنكارهم ضد هذا الحادث، وضد مَن يحاولون ضرب الوحدة الوطنية.


وأكّد الفنان هاني سلامة أن هناك أيادي أجنبية وراء هذا الحادث هدفها زعزعة استقرار الأمن المصري، وقدّم هاني التعازي لكل المصريين (مسيحيين ومسلمين) الذين قُتِلوا وأُصيبوا في الحادث الأليم، وطالب سلامة الشعب المصري بالتكاتف ضد الإرهاب الخارجي؛ لنظلّ أخوة رغم أنف الحاقدين على مصر.

فيما أكّد الفنان ماجد الكدواني أن المسلمين والمسيحيين نسيج للشعب المصري، وأن هذا الحادث سيزيد مِن تماسك الشعب المصري، ولم يكن هدف ما حدث سوى زعزعة وإفساد الحياة الهادئة للشعب المصري.

كما أطلق المطرب والملحن عمرو مصطفى مؤخرا Mini song (أغنية قصيرة) بعنوان "في شرع مين"؛ وذلك تنديدا بالحادث، والذي راح ضحيته العشرات من أبناء الوطن.

وقام عمرو بإرسال رسالة في نهاية أغنيته إلى كل مستمعيه؛ قائلا فيها: "الفتنة أشدّ من القتل، وماحدش هايعرف يفرقنا كمصريين".


وقال عمرو مصطفى في أغنيته:


في شرع مين.. وبحق مين


نقتل ونقوّم فتنة تشوّه صورة ناس عايشين مع بعض سنين


مش بني آدمين.. ولا مصريين


ولا ليهم دين ولا ملّة.. ومش بسهولة حد يفرق مصريين


يُذكَر أن الإعلامي أحمد شوبير والفنان تامر حسني قد اتفقا على تنظيم زيارة عاجلة لضحايا العمل الإرهابي؛ حيث أجرى الفنان تامر حسني اتصالا هاتفيا ببرنامج "كورة النهارده" للإعلامي أحمد شوبير على قناة مودرن كورة، عبّر له فيه عن عظيم حزنه إزاء ما حدث لإخوانه من المسلمين والمسيحيين على السواء، وأكّد له أنه كان ينوي السفر إلى الإسكندرية أمس الأول (السبت)، إلا أنه أجّل السفر لحين الانتهاء من بعض المفاجآت التي يعدّها للضحايا وذويهم وتقديم العون المادي والمعنوي لجميع المصابين وأهالي القتلى، مؤكّدا أنه يحضّر لمفاجأة من العيار الثقيل للجميع لن يكشف عنها إلا وسط أهالي الإسكندرية (مسلمين ومسيحيين).

كلنا صف واحد فى وجه الارهاب

اكيد طبعا يا مادو
كلنا ضد الارهارب
ميرسى ع مرورك