لماذا تجاهل الإعلام رشاوى مرسيدس لبعض مسئولي مصر ؟!

مصراوي - خاص - أحداث مثيرة للجدل طفت على سطح سوق السيارات في مصر
خلال الأسبوعين الماضيين، سيكون لها انعكاسات خطيرة الفترة المقبلة بلا
شك، أذكر منها ما يلي:
- فاجئتنا إحدى وكالات الأنباء الأجنبية باعتراف خاص لشركة مرسيدس
بتقديم رشاوى للمسئولين فى بعض دول الشرق الأوسط ومن بينها مصر، ومر الخبر
علينا مرور الكرام عندما تم بثه، ولم يصحبه تعليق يذكر، ولم ينشر الخبر
إلا فى جريدة الوفد!
الخبر جاء من وكالة "رويترز"، وبه قدر كبير من
الشفافية من المسئولين فى الشركة التى انفصل عنها نصفها الآخر "دايملر"
الأمريكى، وأعتقد أن هذا الخبر كان لا بد من التوقف أمامه، لكن على مايبدو
أن المصالح العامة والضغوطات الإعلانية كانت أكبر من الخبر الذى هز مجتمع
السيارات المصري، لكن لا حركة ولا حتى تعليق من الشركة فى مصر.
-
مفاجأة جديدة أعلنتها شركة كيا فى مصر، أن نشرت إعلانا تؤكد فيه أن الوكيل
لن يستقبل أيه سيارات خليجية لصيانتها أو ضمانها لدى مراكز الخدمة الخاصة
بها، والغريب أن الشركة الكورية وقعت على ميثاق الشرف الخاص بجهاز حماية
المستهلك المصرى، وهذا الميثاق يلزم أية شركة موقعه عليه بصيانة السيارات
الخليجية بعد أن يسدد 1.5% من قيمة السيارة للوكلاء، أما الضمان فهو غير
ملزم للوكلاء، وأن أحد قيادات الشركة عضو فى جهاز حماية المستهلك.
الأغرب
من هذا أن الشركة التى تحذر العملاء من الشراء حتى لا تضيع عليهم فرصة
الضمان والصيانة، لا تملك سيارات فى مخازنها، والطلب على سياراتها
"بالدور"، وقائمة الانتظار طويله جدا تصل لعدة أشهر.
- ومن أهم
الأحداث أيضا التجديد الثلاثى لمجموعة مسوقى السيارات (أميك)، ومن المعروف
أن هناك انتخابات على مقعدين تم اختيارهما بالقرعة!
خاض الانتخابات
المهندس عمرو نصار(مرسيدس للأتوبيسات) ورامى جاد (كيا)وهشام حسنى
(دايهاتسو)وياسر صبرى (بى إم دبليو)، وتم التصويت على المتقدمين وكانت
النتيجة تعبر عن إرادة أعضاء أميك بالاستقرار واستكمال مسيرة المجلس
المتجانس، وفاز عمرو نصار بنصيب 19 صوتًا، ثم رامى جاد بنصيب 17 صوتا
صوتا، لنتهى انتخابات أميك وتبدأ المجموعة مرحلة استكمال المشوار من جديد
فى ظل عودة عمرو نصار ورامى جاد لفترة مقبلة.
- تمر البلاد بفترة
إجازات يلتقط فيها الجميع أنفاسه بمناسبة عيد شم النسيم، ولهذا كان لا بد
من استعراض أهم الأحوال المرورية فى الشارع القاهرى والطرق السريعة حتى
يعرف الجميع أن هناك من يفكر فى راحتهم فى أعيادهم، ولمن لا يملك سيارات
فهيئة النقل العام أعلنت عن استعداداتها لنقل الركاب وزيادة عدد الخطوط من
أجل ذلك، حيث تم إنشاء 35 خط أتوبيس خدمة خاصة للمواطنيين يعمل عليها 356
خطا و1913 أتوبيس.
وتم تكثيف خدمات مشروع النقل الجماعى بالقاهرة
بنحو 95 خطا يعمل عليها 812 سيارة لنقل الركاب إلى المناطق الترفيهية
والمتنزهات العامة والمزارات السياحية، وتم نشر أجهزة الرادار فى الوقت
الذى نشرت فيه أجهزة الأمن الرادارات المتحركة والثابته على الطرق السريعة
والأوناش التى تسارع إلى الأماكن المختلفة لرفع السيارات المخالفة أو
المعطلة فى الطريق، كما سوف تشمل خطوط الأتوبيسات المناطق الشعبية لنقل
الركاب إلى حديقة الميريلاند والمحمدى ودار العلوم، وتعزيز خدمات النقل
لمنطقتى حديقة الحيوانات والأورمان بنحو 431 أتوبيس و65 سيارة مينى باص.
أما
منطقة الأهرامات وأبو الهول يعمل على خدماتها 242 أتوبيس بالإضافة إلى 14
مينى باص و65 أتوبيسا لخدمة الحديقة اليابانية وحديقة 6 أكتوبر بحلوان و27
أتوبيس لخدمة الركاب إلى مدينة الإنتاج الإعلامى ومدينة ملاهى "ماجيك
لاند" وتخصيص 41 أتوبيس لنقل الركاب من ميدان عبد المنعم رياض إلى القناطر
الخيرية.
- من أهم النصائح الذى يقدمها الخبراء لقادة السيارات مع
دخول فصل الصيف الاطمئنان على حالة السيارات من السخونة التى تصاحب أيام
الإجازات وتأثيرها على حالة السيارات، ولهذا أطلقت النحذيرات من أجل قضاء
إجازة سعيدة مع السيارات الخاصة، كما ينصح بضرورة فحص حالة المياه خاصة
السيارات القديمة التى يفضل ملاكها التوجه بها إلى الميكانيكى التقليدى
الذى غالبا ما يستخدم المياه العادية دون اللجوء لوضع المياه الخاصة
بالتبريد، تلك المياه التى تساعد بإيجابية فى الحفاظ على درجة حرارة
السيارة.
وحذر الخبراء أيضا من عدم رش الرادياتير الخاص بالسيارة
بالمياه لتبريدها عندما يكون المحرك ساخنا، وأيضا من نزع عدد من الفنيين
الذين يعملون فى الورش التقليدية الترموستات الموجودة فى دورات التبريد
بالسيارة، بحجة أن السيارة مصنعة فى الدول الباردة، وأنه بنزعه سوف ينتظم
مؤشر الحرارة، وهذه العملية تعد من أكبر المشاكل التى تواجه صاحب السيارة،
حيث إنها تتسبب فى زيادة معدلات تأكل المعادن داخل المحرك، مما يؤدى إلى
تقليل العمر الافتراضى للمحرك وزيادة معدلات استهلاك الوقود.
وينصح الخبراء قبل السفر أن يقوموا باتباع الجدول الخاص بالصيانة فى مواعيدها والتأكد من الإغلاق المحكم لغطاء الريدياتير.

تسلم ايدك

مشكور