14 فتاة و 25 شاباً عُثر عليهم في "عاصمة جهنم"

رغم أهمية الوثائق المصادرة من مقرات أجهزة أمن الدولة في مصر؛ فإن اقتحام مئات المتظاهرين لتلك المقرات على مستوى الجمهورية كان مهموماً بشكل خاص بالبحث عن السجون السرية التي تردد طوال السنوات الماضية أنها تقع أسفل تلك المقرات، خاصةً مبنى أمن الدولة في شارع الفراعنة بالإسكندرية، والمبنى الرئيسي في مدينة نصر بالقاهرة.

وذكر موقع قناة العربية على الإنترنت أنه خلال اقتحام مقر الإسكندرية، ذكر بعض المتظاهرين أنهم سمعوا استغاثات من تحت الأرض، واستخرجوا سجيناً مضى عليه عشرون عاما في السرداب، لكن لم يستطع أحد تأكيد ذلك حتى الآن.


وفي المقر الرئيسي لأمن الدولة بمدينة نصر؛ حاول عشرات المقتحمين استراق السمع لعلهم يسمعون أصوات استغاثات من الزنازين السرية التي سمعوا عنها، والتي وصفها الناشط محمد الدريني في كتاب سماه "عاصمة جهنم"، دون أن ينجح في تحديد مكانها بالضبط، لأنه كان يؤخذ إلى زنزانته معصوب العينين، حسب وصفه.

وفي هذا المقر أيضاً قال المقتحمون إنهم سمعوا الاستغاثات، لكنهم هذه المرة وجدوا 14 فتاة و 25 شابا في زنازين سرية، كما أكد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق
وكان المستشار زكريا عبد العزيز قد ذهب إلى مقر أمن الدولة في مدينة نصر بعد اقتحامه، ومنع الشباب من حرقه وحرق المستندات التي عثروا عليها داخله، واستطاع إقناعهم بالخروج منه لتمكين الشرطة العسكرية من السيطرة على المقر، لحين تسليمه للنيابة العامة.

ويؤكد عبد العزيز أن هناك سجونا سرية لا يعرفها أحد في مبنى أمن الدولة داخل وزارة الداخلية في لاظوغلي بقلب القاهرة، وفي الأدوار السفلية بسجن طرة، وفي معسكرين للأمن المركزي في طريقيْ السويس والإسماعيلية، وطالب المستشار بالكشف عن هذه السجون فورًا وأمام الجميع.

وفي هذا المقر بالتحديد (لاظوغلي)؛ طلبت القوات المسلحة من المتظاهرين اختيار خمسة من بينهم ليرافقوا رجال النيابة العامة أثناء فحصهم للمقر، وتجولوا في الزنازين الانفرادية تحت الأرض بحثاً عن معتقلين.

حيث وجدوا أن حجم الزنزانة لايزيد عن متر في متر ونصف، وهي خالية من الإضاءة، ضعيفة التهوية، وذات رطوبة عالية ورائحة كريهة، على حد وصف مندوب صحيفة اليوم السابع، الذي كان ضمن الخمسة الذين سُمح لهم بالدخول.

أما مكاتب رجال أمن الدولة فشبيهة بمكتب وزير الداخلية الذي عُثر عليه في المقر الرئيسي بمدينة نصر، فقد كانت فارهة وملحقاً بها غرف نوم، وحمامات فاخرة، كما وُجدت بها بعض الأطعمة

حسبى الله ونعم الوكيل فيهم

انا مش عارفة امن الدولة كا امن ع مين اكيد ع اللى ف الدخل بس
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

يااارب يكونة اتعلمه من الدرس كويس اوى ويعرفو يتقوا ربنا فينا