أرفع راسك أنت عربي و مسلم و هذا يكفيك فخرا

أرفع راسك أنت عربي و مسلم و هذا يكفيك فخر

قال تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ
تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ
نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء
فَأَلَّفَ بَيْنَ
قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً }...
ال عمران 103




منذ
عدة سنوات قرأت جملة أرفع راسك أنت فلسطينى....بالفعل
أعجبتني هذه الجملة و
دخلت إلى قلبي.....و كلما شعرت بظلم العالم للفلسطين أعاود
جملتي
المفضلة...أرفع راسك أنت فلسطينى...أصبحت نغمتي
المفضلة.... و فرحة جدا لأنني
مصرية لأسباب عدة لا تكفيها سطور.....لكن عندما بدأت
رحلتي مع الأنترنيت
.... و أصبح لي إخوة و أخوات من كل حدب و صوب.... بدأت
ألاحظ كل شخص فينا
يعتقد إن بلده هي أفضل بلد... و باقي البلدان لاشيء
بالنسبة لبلده.....و
كل شخص يعتقد إن عائلته هي الأفضل و الأرقى و باقي
العوائل تأتي بعد
عائلته .... و كأنما يحق
فقط له أن يهين تلك العوائل إن رفضت احد طلباته
أو انتقدت أعماله ....


هذا
حال البلدان العربية... عندما تُنتقد فأن النار قد
اشتعلت فيها حتى و إن
كان النقد نقدا بناءا.... و كأنما لها الحق فقط أن تنتقد
بقية الدول
العربية... أما هي وشعبها منزهين من الأخطاء... سبحان
الله


كم
سمعت و تشبعت إذناي من كلام الناس عن عوائل البلدان
العربية... و أكتشف
يوما بعد يوم و بعد تعرفي على عوائل من كل الدول العربية
بأن دولهم ظُلمت
بسبب انتقاد بقية الدول العربية لهم.... و أحاول بنفسي
أن احكي عن كل الدول
العربية و بأننا ظلمناهم و بأنهم أناس مثلنا .... يجمعنا
وطن واحد و هدف و
مصير واحد









بسبب
ما أراه في بلدي .. بدأت أستوعب ما يحصل بين الدول
العربية.... و كيف إن
هناك من يدس الدسائس ليهدم العلاقات الأخوية التي بين
الشعب العربي...
يحاول أن يبني حواجز بأنواعها لكي يبعد أي شكل من أشكال
إتحاد العرب...
لأنهم يفقهون كيف إن قوة العرب تدمرهم .... حاولوا صناعة
المشاكل و الأفلام
بين كل الدول لمحاولة وضع الحواجز و كأن الأمر طبيعي ...
و هو مرتب و
مدروس من قبل من يخافون إتحادنا...آآآه و الكلام يطول و
لا تكفيها أسطر


أحيانا
أرى أناس تجامل أٌناسا لكن بعد أن تغيرت الوجوه يتبدل
الكلام إلى سخرية و
حقد بين الطرفين.... فالذين كنت أحسبهم محبين لبعضهم و
كأنهم إخوة أراهم
اليوم أعداء و هم من شعب عربي واحد و من امة الإسلام ...
يا الله


قال تعالى: ( تَحْسَبُهُمْ
جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ) [الحشر
: 14 ]









ما
يحصل ببلدي العراق أبسط مثال أوجهه لكم أيها العرب.... و
اليوم يأتي دور
البقية... أرى الحواجز بين فلسطين و مصر و بين الجزائر و
مصر...و بين دولة
عربية و اخرى ... كل واحد منهم ينتقد الثاني و قد طفح
قلبه من الغل و
الحقد للدولة العربية المقابلة.... حراااااااااام و يكفي
هذا الحقد و
الكره الذي يبدأ من أشياء تافهة..... لا أعلم من هو
السبب ولا اعلم من له
الحق و لا أريد معرفة الظالم و المظلوم... لكني أريد شعب
عربيا موحدا....
يستوعب ما يحصل و ما سوف يحصل مستقبلا.... أريد شعبا
عربيا موحدا


الم
يكن الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم ) يتحمل كل ما بدر
عن أبناء أمته
لنشر رسالة الإسلام و التوحيد بين صفوفهم.... سخروا منه
و نعتوه بالمجنون و
الساحر و الكاذب و رموه بالحجارة... كان يتحمل كل ذلك
بطيبة قلب و بدلا
من أن يدعي عليهم فهو يدعوا لهم دعوة صادقة بأن يهديهم
إلى الإسلام....
تخيلوا بعد كل هذا يدعوا لهم بالهداية


هل
دعوت لبلدة عربية بالهداية؟؟؟؟ بأن يلم الله شملكم معهم؟
بدلا من السخرية
عليهم؟؟ و سبهم و إرسال الايميلات لكل من عندك لمشاركة
السخرية عليهم مع
بقية العرب؟؟؟


قال تعالى "(
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) [الحجرات :
10 ].







أعاتب
الإعلام العربي الذي أصبح يحاول شب الحرائق بين الدول
بدل أن يهدأ
الوضع..... نحن بلد عربي إسلامي... أين أخلاق الإسلام
؟؟؟؟؟؟؟ لم يكن
الإسلام صلاة و قراءة قرآن و صوم رمضان و حج البيت
الحرام فقط...بل هو عمل و
معاملة....


عرفنا بأخلاقنا الفاضلة....
فأين نحن من أخلاق الإسلام التي عرفنا عنها؟؟؟؟








قلبي
يتوجع على كل عربي قد تألم بسبب الاحتلال أو شيء
أصابه...لأننا لنا قلبا
واحدا و هما واحدا فلنبعد كل تلك الحواجز ... و لنحاول
أبعاد كل من يحاول
تشويه صورة أي عربي مسلم.... و كل من يحاول زرع الحقد في
قلوبنا ضد أي
عربي مسلم



أدعوكم
إخوتي و أخواتي أن تعاودوا التفكير.... و أبعاد التفكير
من هو الظالم و
من هو المظلوم.... فكروا فقط بالتسامح..... و بأننا يجب
علينا أن نكون يدا
واحدة..... و قلبا واحدا..... نرفع كل تلك الحواجز ليعود
نهر الحب الأخوي
بيننا



وقوله تعالى ﴿
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة 2]


قال
الرسول محمد صلى عليه و سلم "" مثل المؤمنين
في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم
مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر
والحمى " رواه
البخاري ومسلم.






ارفع رأسك ياأخي ( انت عربي )



يروي الدكتور سعد الدين
ابراهيم أن اثنين من سائقي التاكسي الاسبان تشاجرا , وعندما احتدم النقاش بينهما

سمع الدكتور كلمة ( عرب ) تتردد على
لسان كل منهما بينما العيون تغلي بنار الغضب , فظن

أن الكلمة شتيمة, ولكن
المرشدة السياحية التي كانت ترافق الدكتور صححت له الصورة ,

وقالت له ان كل واحد من
السائقين يتباهى بأن الدماء العربية تجري في عروقه ولا يستطيع الآخر النيل منه .


الى هذا الحد وصل بنا الاحساس
بالضآلة والتقزم , أن نعتبر انتمائنا اثما نحمله على اكتافنا وتنوء به كواهلنا ,

وان نخجل أمام الناس من كوننا
عربا , والواقع ان هذا الاحساس سببه تداعيات رسختها

الدعاية الغربية في أذهان
الاوروبيين من زمن بعيد .


ويحكي الدكتور ان الشاعر
الكبير عمر أبو ريشة أثناء سفره في أوروبا تعرف على فتاة اسبانية

( وهب الله لها من الجمال ما
وهب ) وفي بداية التعرف سألها بالطبع عن جنسيتها , فقالت له (انني انتمي الى

شعب من أعرق الشعوب التي
عرفها التاريخ , حمل مشعل الحضارة الى العالم ,
ولولاه لكانت أوروبا وبالتالي
أمريكا , لا تزال تتخبط في عصور الظلام
والاظلام .)


وفكر شاعرنا لحظة وقال لها (
يونانية ) فقطبت حاجبيها وهزت رأسها بالنفي ,
فقال (قطعا )لست صينية
اويابانية او من احفاد بوذا وكريشنا ,

فهذا الوجه الصبوح والعينان
الآسرتان ليستا من انتاج بكين ولا طوكيو ولا دلهي .وعندما أعيته الحيلة قالت له

( أنا اسبانية أجدادي هم العرب , فأنتسب اذا كنت تعرف من هم أشرف منهم نسبا ) فأطرق برأسه وسكت .



أوروبا لم تعرف النهضة الا
بعد دخول العرب الى الاندلس ,

وعندما كان العرب في الاندلس
كانت أسبانيا عاصمة للحضارة في أوروبا ,


وبعد خروجهم منها سقطت أسبانيا
في الظلام والأظلام , فقد جاءت محاكم التفتيش , وبعدها دكاتورية فرانكو .


وأرفع رأسك ياأخي , فأنت عربي , ويحق لك أن ترفع الرأس .






قال شيخ:
في لقاء عبر قناة المجد أنه في أحد سفراته ... دخل
وقت الصلاة وقد كان في أحد المطارات الأجنبية
( ترانزيت )

وعندما حان وقت الصلاة طلب الشيخ من أحد الشباب أن
يؤذن لكن الشاب المسلم .. نظر إلى الشيخ مندهشًا
وقال له : هنا أؤذن يا شيخ ؟؟ أنا أستحي سأصلي معكم
ولكن لن نؤذن حتى لا نلفت إلينا الأنظار ..

أجابه الشيخ وهو مندهش قائلاً : ويحك أتستحي من رفع
صوتك بالأذان في أرض الله ؟؟

والله لا يستحي المسلم من دينه . ورفع الشيخ صوته
قائلاً :


الله أكبر ... الله أكبر ..

حتى انتهى من الأذان والناس كلهم ينظرون إليه في
دهشة .. وأنتم تعرفون شدة الازدحام في المطارات ..

خليط هائل من الناس من كل

فجٍ عميق ..

جمع صوت الأذان من كان في المطار ممن هو على ملة
محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .. وتوحدت الصفوف خلف الشيخ ...

والمساااكين المحرومون من نعمة الإسلام ينظرون
إليهم بدهشة وانبهار ...

يقول الشيخ ( حفظه الله ) : حتى إذا فرغنا من
الصلاة ..

تقدم مني
رجل أجنبي ( أشقر الشعر... أزرق العينين ) طاعن في
السن وسألني بكل أدب :
ما الذي كنتم تقومون به ؟؟ ولماذا كلهم يقلدون
حركاتك ؟؟

فأجابه الشيخ : لقد كنا نصلي فنحن مسلمون ولله
الحمد .

قال الأجنبي : أهكذا يصلي المسلمون ؟؟؟ أتعلم أنني
أفعل إحدى الحركات التي فعلتموها ؟؟ منذ 30 سنة ؟؟

نعم أنا عندما أشعر بالضيق والاكتآب أجلس وأضع
جبهتي على الأرض ( وهو وضع السجود ) فأشعر براااااحة لا يمكن وصفها .

وعندما رأيتكم تفعلون كما أفعل تعجبت منكم ووقفت
أنظر إليكم ..

قال له الشيخ : نعم إن هذه الوضع هو وضع السجود لله
نحن في هذا الوضع ندعو الله

وقد أخبرنا رسولنا الكريم في الحديث الشريف أن
العبد أقرب ما يكون من الله وهو ساجد فأكثروا من الدعاء في السجود .

عندها قاطع الرجل الشيخ قائلاً : كيف يمكن أن أصبح
مسلمًا ؟

فلقنه
الشيخ الشهادة .. وأخيرًا شكر الرجل الشيخ وقال له
: عندما أصل إلى بلدي
سأبحث عن المسلمين وأتعلم منهم أمور الدين وسأخبر
أبنائي وأحفادي عن هذا
النور الذي توصلت إليه ... شكرًا لك ... شكرًا لك

هل رأيتم
كيف أن هناك مساكين لا يعلمون عن الإسلام شيئاً سوى
تلك الصورة المشوهة
التي تنقلها إليهم وسائل الإعلام الغربية التي تصف
ديننا بالإرهاب ( وما
أشد كرهي لهذه الكلمة ) ؟؟؟

هل رأيتم كيف أن المسلم بثباته على دينه وطاعته لله
يمكن أن يوضح للناس الصورة المشرقة للإسلام ؟؟

لا بل يمكنه إن يكون سببًا بعد الله في هداية الناس
للإسلام ؟؟ ونيل الأجر العظيم ..

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لإن يهدي
الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم )

أخي المسلم ..أختي المسلمة .. إننا اليوم في أمس
الحاجة لأن نوضح للناس لاسيما الغرب ما هو الإسلام ؟

ولتقل لكل أهل الأرض : نعم أنا مسلم ولي الفخر
بانتمائي لهذا الدين .
بالصلاة .. بالحجاب .... بكل شي من ديننا الحنيف..
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ....

الحمد لله الذين هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن
هدانا الله ...

الحمد لله الذي شرَّف وجوهنا بالسجود له ....




أريد أن نرفع رأسنا لأننا من امة الوطن
العربي و من الإسلام... وليس لأننا من دولة عربية معينة


أنا عربي و مسلم و هذا يكفينا فخرا

لازم الكل يفتخر انه مسلم ويرفع راسه ادام العالم كلوووووووو
ويقول انا مسلم
ومصرى كماااااااااااااان
تسلمى يا احلى واجمل غزل فى الدنيا

كلنا مصرين
مسلمين
وافتخر

وانا افتخر انى مسلمه
ومصريه
افتخرررررررر

حبيبتى وطنية جدا
ربنا يخليكى لمصر
ههههههههههههههههه